الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب مَوضِع أَصَابِع الْيَدَيْنِ فِي الرُّكُوع: النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان، ثَنَا حُسَيْن، عَن زَائِدَة، عَن عَطاء، عَن سَالم أبي عبد اللَّهِ، عَن عقبَة بن عَمْرو قَالَ: «أَلا أُصَلِّي لكم كَمَا رَأَيْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي؟ فَقُلْنَا: بلَى. فَقَامَ فَلَمَّا ركع وضع راحتيه على رُكْبَتَيْهِ وَجعل أَصَابِعه من وَرَاء رُكْبَتَيْهِ، وجافى إبطَيْهِ حَتَّى اسْتَقر كل شَيْء مِنْهُ...». وَذكر بَاقِي الحَدِيث..بَاب ينحي جَنْبَيْهِ عَن ذِرَاعَيْهِ فِي الرُّكُوع: التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا أَبُو عَامر الْعَقدي، ثَنَا فليح بن سُلَيْمَان، ثَنَا عَبَّاس بن سهل بن سعد قَالَ: «اجْتمع أَبُو حميد وَأَبُو أسيد وَسَهل بْن سعد وَمُحَمّد بن مسلمة، فَذكرُوا صَلَاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو حميد: أَنا أعلمكُم بِصَلَاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركع فَوضع يَدَيْهِ على رُكْبَتَيْهِ كَأَنَّهُ قَابض عَلَيْهِمَا، ووتر يَدَيْهِ فنحاهما عَن جَنْبَيْهِ».قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيث أبي حميد حَدِيث حسن صَحِيح..بَاب الْأَمر بإتمام الرُّكُوع: مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار وَمُحَمّد بن مثنى قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، سَمِعت قَتَادَة، يحدث عَن أنس بن مَالك، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أقِيمُوا الرُّكُوع وَالسُّجُود، فوَاللَّه إِنِّي أَرَاكُم من بعدِي- وَرُبمَا قَالَ: من بعد ظَهْري- إِذا رَكَعْتُمْ وَسَجَدْتُمْ».التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن منيع، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن عمَارَة بن عُمَيْر، عَن أبي معمر، عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُجزئ صَلَاة لَا يُقيم فِيهَا الرجل- يَعْنِي: صلبه- فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود».قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيث أبي مَسْعُود حَدِيث حسن صَحِيح.البُخَارِيّ: حَدثنَا حَفْص بن عمر، ثَنَا شُعْبَة، عَن سُلَيْمَان، سَمِعت زيد بْن وهب قَالَ: «رأى حُذَيْفَة رجلا لَا يتم الرُّكُوع وَالسُّجُود. قَالَ: مَا صليت، وَلَو مت مت على غير الْفطْرَة الَّتِي فطر اللَّهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن مُسلم بن أبي الوضاح، عَن الْأَحْوَص بن حَكِيم، عَن خَالِد بن معدان، عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا أحسن الرجل الصَّلَاة فَأَتمَّ ركوعها وسجودها قَالَت الصَّلَاة: حفظك اللَّهِ كَمَا حفظتني، فَترفع، وَإِذا أَسَاءَ الصَّلَاة فَلم يتم ركوعها وَلَا سجودها قَالَت الصَّلَاة: ضيعك اللَّهِ كَمَا ضيعتني، فَتلف كَمَا يلف الثَّوْب الْخلق فَضرب بهَا وَجهه».خَالِد بن معدان أدْرك سبعين من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُقَال: لم يلق عبَادَة بن الصَّامِت- رَضِي اللَّهِ عَنهُ.وَذكر أَبُو عمر فِي التَّمْهِيد فِي بَاب: مَالك، عَن يحيى بن سعيد: ثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن حكم، ثَنَا مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة، ثَنَا إِسْحَاق بن أبي حسان الْأنمَاطِي، ثَنَا هِشَام بن عمار، ثَنَا عبد الحميد بن حبيب، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، ثَنَا يحيى- هُوَ ابْن أبي كثير- حَدثنِي أَبُو سَلمَة، حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن شَرّ النَّاس سَرقَة الَّذِي يسرق صلَاته. قَالُوا: وَكَيف يسرق صلَاته؟ قَالَ: لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها».وَهَذَا حَدِيث صَحِيح، قَالَه أَبُو عمر- رَحمَه اللَّهِ..بَاب مَا يَقُول فِي الرُّكُوع وَالنَّهْي عَن الْقِرَاءَة فِيهِ: أَبُو دَاوُد: حَدثنَا الرّبيع بن نَافِع أَبُو تَوْبَة ومُوسَى بن إِسْمَاعِيل- الْمَعْنى- قَالَا: ثَنَا ابْن الْمُبَارك، عَن مُوسَى- قَالَ أَبُو سَلمَة: مُوسَى بن أَيُّوب- عَن عَمه، عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: «لما أنزلت: {فسبح باسم رَبك الْعَظِيم} قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلُوهَا فِي ركوعكم. فَلَمَّا نزلت: {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} قَالَ: اجْعَلُوهَا فِي سُجُودكُمْ».عَم مُوسَى بن أَيُّوب اسْمه إِيَاس بن عَامر، لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا ابْن أَخِيه مُوسَى.النَّسَائِيّ: أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن سُلَيْمَان بن سحيم، عَن إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّهِ بن معبد، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «كشف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الستارة وَالنَّاس صُفُوف خلف أبي بكر، فَقَالَ: أَيهَا النَّاس، إِنَّه لم يبْق من مُبَشِّرَات النُّبُوَّة إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَو ترى لَهُ، ثمَّ قَالَ: أَلا إِنِّي نهيت أَن أَقرَأ رَاكِعا وسَاجِدا، فَأَما الرُّكُوع فَعَظمُوا فِيهِ الرب، وَأما السُّجُود فاجتهدوا فِي الدُّعَاء، فقمن أَن يُسْتَجَاب لكم».وَلمُسلم فِي بعض طرق هَذَا الحَدِيث من الزِّيَادَة: «اللَّهُمَّ هَل بلغت- ثَلَاث مَرَّات».النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى، ثَنَا خَالِد، ثَنَا شُعْبَة، أنبأني قَتَادَة، عَن مطرف، عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي رُكُوعه: سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح».النَّسَائِيّ: أخبرنَا يحيى بن عُثْمَان، ثَنَا ابْن حمير، ثَنَا شُعَيْب، عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر- وَذكر آخر قبله- عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج، عَن مُحَمَّد بن مسلمة «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا قَامَ يُصَلِّي تَطَوّعا يَقُول إِذا ركع: اللَّهُمَّ لَك ركعت، وَبِك آمَنت، وَلَك أسلمت، وَعَلَيْك توكلت، أَنْت رَبِّي، خشع سَمْعِي وبصري ولحمي وَدمِي ومخي وعصبي لله رب الْعَالمين».ابْن حمير اسْمه مُحَمَّد بن حمير، وَثَّقَهُ ابْن معِين.النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا عبد الرَّحْمَن، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة، حَدثنِي عمي الْمَاجشون بن أبي سَلمَة، عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج، عَن عبيد اللَّهِ بن أبي رَافع، عَن عَليّ بن أبي طَالب «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا ركع قَالَ: اللَّهُمَّ لَك ركعت، وَلَك أسلمت، وَبِك آمَنت، خشع لَك سَمْعِي وبصري وعظامي ومخي وعصبي».النَّسَائِيّ: أخبرنَا إِسْحَاق بن رَاهْوَيْةِ، أَنا أَبُو مُعَاوِيَة، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن سعد بن عُبَيْدَة، عَن الْمُسْتَوْرد بن الْأَحْنَف، عَن صلَة بن زفر، عَن حُذَيْفَة قَالَ: «صليت مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَكَعَ، فَقَالَ فِي رُكُوعه: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم، وَفِي سُجُوده: سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى».أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن صَالح، ثَنَا ابْن وهب، حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن عَمْرو بن قيس، عَن عَاصِم بن حميد، عَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ قَالَ: «قُمْت مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَة فَقَامَ فَقَرَأَ سُورَة الْبَقَرَة، لَا يمر بِآيَة رَحْمَة إِلَّا وقف فَسَأَلَ، وَلَا يمر بِآيَة عَذَاب إِلَّا وقف فتعوذ، قَالَ: ثمَّ ركع بِقدر قِيَامه، يَقُول فِي رُكُوعه: سُبْحَانَ ذِي الجبروت والملكوت والكبرياء وَالْعَظَمَة. ثمَّ سجد بِقدر قِيَامه. ثمَّ قَالَ فِي سُجُوده مثل ذَلِك، ثمَّ قَامَ فَقَرَأَ بآل عمرَان ثمَّ قَرَأَ سُورَة سُورَة»..بَاب الدُّعَاء فِي الرُّكُوع: مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، قَالَ زُهَيْر: ثَنَا جرير، عَن مَنْصُور، عَن أبي الضُّحَى، عَن مَسْرُوق، عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكثر أَن يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك، اللَّهُمَّ اغْفِر لي. يتَأَوَّل الْقُرْآن»..بَاب رفع الرَّأْس من الرُّكُوع حَتَّى يعتدل قَائِما وَقَول: سمع اللَّهِ لمن حَمده وربنا لَك الْحَمد للْإِمَام وللمأموم وَمَا يَقُول إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع: أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن إِسْحَاق بن عبد الله بْن أبي طَلْحَة، عَن عَليّ بن يحيى بن خَلاد، عَن عَمه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تتمّ صَلَاة أحد من النَّاس حَتَّى يتَوَضَّأ فَيَضَع الْوضُوء موَاضعه، ثمَّ يكبر ويحمد اللَّهِ عز وَجل ويثني عَلَيْهِ، وَيقْرَأ مَا شِئْت من الْقُرْآن، ثمَّ يَقُول: اله أكبر. ثمَّ يرْكَع حَتَّى تطمئِن مفاصلة، ثمَّ يَقُول: سمع اللَّهِ لمن حَمده حَتَّى يَسْتَوِي قَائِما، ويَقُول: اللَّهِ أكبر. ثمَّ يسْجد حَتَّى تطمئِن مفاصلة، ثمَّ يَقُول: اللَّهِ أكبر. وَيرْفَع رَأسه حَتَّى يَسْتَوِي قَاعِدا، ثمَّ يَقُول: اللَّهِ أكبر. ثمَّ يسْجد حَتَّى تطمئِن مفاصلة، ثمَّ يرفع رَأسه فيكبر، فَإِذا فعل ذَلِك تمت صلَاته».قَالَ: وثنا الْحسن بن عَليّ، ثَنَا هِشَام بن عبد الْملك وَالْحجاج بن الْمنْهَال قَالَا: ثَنَا همام، ثَنَا إِسْحَاق بن عبد اللَّهِ بن أبي طَلْحَة، عَن عَليّ بن يحيى بن خَلاد، عَن عَمه رِفَاعَة بن رَافع بِمَعْنَاهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهَا لَا تتمّ صَلَاة أحدكُم حَتَّى يسبغ الْوضُوء كَمَا أمره اللَّهِ عز وَجل فَيغسل وَجهه وَيَديه إِلَى الْمرْفقين، ويسمح بِرَأْسِهِ وَرجلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثمَّ يكبر اللَّهِ وَيَحْمَدهُ، ثمَّ يقْرَأ من الْقُرْآن مَا أذن لَهُ فِيهِ وتيسر».فَذكر نَحْو حَدِيث حَمَّاد قَالَ: «ثمَّ يكبر فَيسْجد فَيمكن وَجهه» قَالَ همام: وَرُبمَا قَالَ: «جَبهته من الأَرْض حَتَّى تطمئِن مفاصلة وَتَسْتَرْخِي، ثمَّ يكبر فيستوي قَاعِدا على مقعدته وَيُقِيم صلبه- فوصف الصَّلَاة هَكَذَا أَربع رَكْعَات حَتَّى فرغ- لَا تتمّ صَلَاة أحدكُم حَتَّى يفعل ذَلِك».أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حَفْص بن عمر النمري، ثَنَا شُعْبَة، عَن سُلَيْمَان، عَن عمَارَة بن عُمَيْر، عَن أبي معمر، عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُجزئ صَلَاة الرجل حَتَّى يُقيم ظَهره فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود».البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا شُعْبَة، عَن ثَابت قَالَ: «كَانَ أنس بن مَالك ينعَت لنا صَلَاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ يُصَلِّي فَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَامَ حَتَّى نقُول: قد نسي».البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا شُعْبَة، عَن الحكم، عَن ابْن أبي ليلى، عَن الْبَراء: «كَانَ رُكُوع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُجُوده وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع وَبَين السُّجُود- قَرِيبا من السوَاء».البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن يُوسُف، أَنا مَالك، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ أَنَّهَا قَالَت: «صلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيته وَهُوَ شَاك فصلى جَالِسا، وَصلى وَرَاءه قوم قيَاما فَأَشَارَ عَلَيْهِم أَن اجلسوا، فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، فَإِذا ركع فاركعوا، وَإِذا رفع فارفعوا، وَإِذا قَالَ: سمع اللَّهِ لمن حَمده فَقولُوا: رَبنَا وَلَك الْحَمد، وَإِذا صلى جَالِسا فصلوا جُلُوسًا».مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا قَالَ الإِمَام: سمع اللَّهِ لمن حَمده، فَقولُوا: اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد؛ فَإِنَّهُ من وَافق قَوْله قَول الْمَلَائِكَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه».مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ووكيع، عَن الْأَعْمَش، عَن عبيد بن الْحسن، عَن ابْن أبي أوفي قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا رفع ظَهره من الرُّكُوع قَالَ: سمع اللَّهِ لمن حَمده، اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد».ثَنَا مُحَمَّد بن مثنى وَمُحَمّد بن بشار- قَالَ ابْن مثنى: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر- ثَنَا شُعْبَة، عَن مجزأَة بن زَاهِر، سَمِعت عبد اللَّهِ بن أبي أوفى، يحدث عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه كَانَ يَقُول: «اللَّهُمَّ لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد، اللَّهُمَّ طهرني بالثلج وَالْبرد وَالْمَاء الْبَارِد، اللَّهُمَّ طهرني من الذُّنُوب والخطايا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الْوَسخ».وَحدثنَا عبيد اللَّهِ بن معَاذ، ثَنَا أبي.وحَدثني زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد، فِي رِوَايَة ابْن معَاذ «كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدَّرن»، وَفِي رِوَايَة يزِيد: «من الدنس».مُسلم: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن عبد الرَّحْمَن الدَّارمِيّ، أَنا مَرْوَان بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي، ثَنَا سعيد بن عبد الْعَزِيز، عَن عَطِيَّة بن قيس، عَن قزعة، عَن أبي سعيد قَالَ: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَالَ: رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد، أهل الثَّنَاء وَالْمجد، أَحَق مَا قَالَ العَبْد، وكلنَا لَك عبد، لَا مَانع لما أَعْطَيْت، وَلَا معطي لما منعت، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد».البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن مسلمة، عَن مَالك، عَن نعيم بن عبد اللَّهِ- هُوَ المجمر- عَن عَليّ بن يحيى بن خَلاد الزرقي، عَن أَبِيه، عَن رِفَاعَة بن رَافع الزرقي قَالَ: «كُنَّا نصلى يَوْمًا وَرَاء النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رفع رَأسه من الرَّكْعَة قَالَ: سمع اللَّهِ لمن حَمده. قَالَ رجل: رَبنَا وَلَك الْحَمد حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: من الْمُتَكَلّم؟ قَالَ: أَنا. قَالَ: رَأَيْت بضعا وَثَلَاثِينَ ملكا يبتدرونها أَيهمْ يَكْتُبهَا أول».
|